الثلاثاء، 2 يوليو 2019

محاكمة شخصية معارضة بارزة بتهمة "إهانة أردوغان"


مثُلت شخصية سياسية بارزة، في اسطنبول، أمام المحكمة بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والدولة التركية على الشبكة العنكبوتية.

وتقول تقارير إن جنان كفتانجي أوغلو ، رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري المعارض في اسطنبول، قد تجابه السجن لمدة تصل إلى 17 عامًا إذا ثبتت إدانتها.

وقد كان حزب الشعب المعارض قد كسب في انتخابات بلدية اسطنبول، الأسبوع الفائت، على حزب العدالة والإنماء الحاكم.

وحضر المئات إلى المحكمة دعما لـكفتانجي أوغلو الجمعة، لكن المحاكمة أرجأت حتى 18 شهر يوليو/ شهر يوليو المقبل.

واعتبر عضو حزب الشعب أكرم إمام أوغلو، الذي نصب عمدة لإسطنبول في أعقاب الفوز في الانتخابات، التهم الموجهة لـكفتانجي أوغلو، "تشويها لسمعتها السياسية".

وقال "إنها مسعى لتقييد الحقوق والحريات" وأفصح وقوفه إلى جانبها.

وقد كان إمام أوغلو، قد انتصر في انتخابات الإعادة لبلدية اسطنبول، بهامش كبير في عدد الأصوات، على بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي الماضي وممثل حزب العدالة والتنمية الحاكم، عقب إلغاء نتائج الانتخابات الأولى في آذار/ أذار السابق.

ما هي التهم الموجهة لها؟
تقاضي كفتانجي أوغلو بسبب مجموعة من التغريدات، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، يرجع تاريخها إلى ما قبل ست سنين.

وتقوم باتهام كافتانجي أوغلو بـ "إهانة" أردوغان والدولة التركية" و "نشر دعاية إرهابية".

وتقول التقارير إن التعليقات المزعومة تتعلق باحتجاجات عام 2013 المناهضة للحكومة والتي تعرف باسم احتجاجات جيزي بارك.

وبحسب محللين، يُنظر إلى كفتانجي أوغلو على أنها لعبت دوراً مهماً في انتصار إمام أوغلو، الذي أكمل 25 عاماً من هيمنة حزب العدالة والتنمية على إسطنبول، أكبر مدن البلاد، كونها رئيسة الحزب هنالك.

كما يُنظر إلى الانتخابات البلدية على مدى واسع على أساس أنها استفتاء على حكم الرئيس أردوغان، الذي صرح في الماضي "من يفوز في اسطنبول ، يفوز في تركيا".

وتشعّب وتوسع هاش تاج TurkiyeSeninleCananBaskan# (تركيا تقف معك، أيتها الرئيسة كانان)، فور مثولها أمام المحكمة.

ونقلت صحيفة بيرغون اليسارية عن كفتانجي أوغلو قولها وهي تغادر قاعة المحكمة: "إن ضوء الأمل في اسطنبول نتج عنه زعزعة أفراد معينين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق