الأحد، 31 مارس 2019

مسيرات دولة الجزائر: مئات الآلاف يتظاهرون للجمعة السادسة مطالبين بتنحي بوتفليقة




خرج مئات الآلاف من المحتجين علنيا الجزائريين في العاصمة دولة الجزائر، في سادس جمعة على التتابع من بدء المسيرات، للمطالبة بإقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد عدة ايام من إلتماس القوات المسلحة له بالتنحي.

وبحسب وكالة رويترز فقد حمل المحتجون علنيا اللافتات ورددوا شعارات تنادي بالحرية وطالب بعضهم النخبة السياسية برمتها بالرحيل.

وأضافت الوكالة أنه و في حين يطالب المحتجون علنيا بوتفليقة بالرحيل، فإنهم يرفضون أيضًا تدخل القوات المسلحة في الحياة السياسية والمدنية.

وتشعّب وتوسع المئات من شرطة مكافحة الشغب وحلقت طائرات الهليكوبتر في سماء المساحة لمراقبة المسيرات، وصرح واحد من المحتجين علنيا الطلبة ويدعى، محمد جمعي، "ستستمر تظاهرات الشوارع الضغط حتى يرحل النسق".

متطلبات المحتجين علنيا
يطالب المحتجون علنيا بمطالب طموحة في بلد يتحكم فيه المحاربون القدامى في حرب الاستقلال مقابل الجمهورية الفرنسية، الذين ينظر إليهم من قبل الكثير من الجزائريين على أنهم كبار في العمر وبعيدين عن عامة الشعب.

ويطالب المحتجون علنيا بتولي القيادات الشابة إدارة الجمهورية التي تعتمد تماما على البترول وتزويد معيار المعيشة للمواطنين.

ويرى محللون في مناشدة صالح لبوتفليقة بالرحيل باعتبار تذكير جلي للجزائريين بأن القوات المسلحة ينتوي الاحتفاظ بنفوذه العظيم في الحياة السياسية.

وتقول سعدية بلعيد باكية، وهي تلبس معرفة دولة الجزائر "أبكي لأنهم خطفوا دولة الجزائر، واقتراح القوات المسلحة مهزلة حقيقية".

وتحدث واحد من البائعين ويدعى علي "لدينا كلمة واحدة لاغير نقولها اليوم، يلزم على كل العصابة أن ترحل مباشرة، اختتمت اللعبة"، في حين هتف متظاهرون آخرون "الشعب يرغب في إسقاط الإطار".

وقد كتب على احدى اللافتات "نرغب في رحيل صالح".

وتعتبر استقالة رجل الأفعال البارز علي حداد، واحد من أبرز مؤيدي بوتفليقة القلائل ضربة له، إذ ساعد حداد في دفع مورد مالي الحملات الانتخابية لبوتفليقة على مر الأعوام.

وبمقتضى القانون الأساسي، فإن رئيس المجلس الأعلى للمجلس المنتخب، عبد القادر بن صالح، سيتولى مركز وظيفي الرئيس مؤقتا لفترة 45 يومًا كحد أدنى عقب رحيل بوتفليقة. إلا أن حتى لو انسحب بوتفليقة ، فلا يبقى خليفة جلي له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق