الأحد، 31 مارس 2019

حفيدة "عراب غلاسكو" تتحدى الرجال في حلبة المصارعة



وربما أتى شعورها بالاختلاف لأنها حفيدة وولتر نورفال، أكثر رجال العصابات تهييج للرعب في المدينة.

وتعترف مارغريتا بأنها تنحدر من عائلة لها سجل إجرامي، لكنها ليست "مجرمة".

ونشأت ماغز، كما يناديها أكثرية من يعرفونها، في ميلتون مع أمها التي قامت ربتها إلى منحى شقيقيها.

وقالت إن جدها كان يشبه أباها كثيرا.

وشق نورفال، جد مارغريتا، سبيله في عالم الجناية مبكرا إذ عمل في في الطليعة مع واحد من أضخم المحتالين في غلاسغو.

لكنه بنى إمبراطوريته الإجرامية في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، بما في هذا الحانات والملاهي الليلية التي أسسها بالأموال التي حصدها من نشاطات عصابات الحراسة، التي كانت المؤسسات وأصحاب الأفعال يستأجرونها للدفاع عن أعمالهم في هذا الوقت، والسرقة المسلحة.

لكنه، على النقيض من غيره من رجال العصابات، رفض الانخراط في تجارة المواد المخدرة.

وسُجن جد مارغريتا لفترة 14 سنة عام 1977، وتوفي عام 2014 عن عمر يناهز 85 سنة.

وقالت مارغريتا لبي بي سي نيوز: "تفاديت موجة الجناية، ولم أرغب في دخول ذلك العالم".

وأضافت "كنت أستمع إلى الحكايات التي يرويها جدي لنا. كانت غريبة، وكنت أعرف أن ما يفعلونه لم يكن صوابا".

ونوهت إلى أنهم أرسوا عدد من القيم، منها "الولاء، والثقة وحتى روح الفريق، لكنها جميعا كانت توظف في الوجهة الخطأ."

وتابعت: "تبنيت تلك القيم القوية أنا كذلك، لكني استخدمتها بأسلوب غير مشابهة وأصبحت معلمة".

كانت ماغز تدرس الفن، إلا أن لكنتها القوية كانت تثير اهتمام من حولها.

وأضافت: "عندما بات لي صديق، كان يصفني بأني 'مشاغبة'، وقد كان يعني بهذا إهانتي، لكني كنت أفخر بهذا".

وشددت أنها لم تكن مجرد "شخصا عاديا قرر أن يصبح معلما"، فعندما التحقت بكلية الفنون، كان الجميع يصابون بالفزع عندما تبدأ في الحدث نتيجة لـ لكنتها.

وقد كانت مأساة شخصية خلف تبطل ماغز عن المدراسة والتعليم والالتحاق بفعل آخر هو عارضة لياقة بدنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق