الأحد، 31 مارس 2019

الطائرة الإثيوبية المنكوبة: بوينغ تستعين ببرمجيات حديثة لطائرات 737 ماكس



وتوقف الشغل بذلك الطراز من الطائرات في أعقاب تحطم الطائرة الإثيوبية في مرة سابقة من الشهر القائم.

وشددت وثائق اطلعت عليها بي بي سي أن تجديد البرمجيات سيحدّ من تشغيل نسق "تدعيم مواصفات المناورة" المثير للخلاف.

وقد كان ذلك هو نفس النسق المستعمل في طائرة ليون أير 737 ماكس، والتي تحطمت قبالة السواحل الإندونيسية العام الزمن الفائت.

وتحدث محققون إن هنالك "أوجه شَبه جلية" بين الحادثين.

وتحدث دينيس ميلينبورغ، رئيس ومدير مؤسسة بوينغ التنفيذي، في كلام مفتوح: "بعد وقت قريب سنُصدر تحديثا للبرمجيات في الطائرة 737 ماكس، وسنقدم للطيارين تدريبا متعلقا بهذا لمداواة المشكلات التي برزت في أعقاب حادث سفرية ليون أير 610".

وأشار عن أن المؤسسة كانت تعمل "بتعاون كامِل" مع الحكومة وجهات ترتيب الطيران المقصودة.

وستجرى المؤسسة أيضا تغييرات على نظم التحذير بقُمرة القيادة، وسوف تتم الدليل التشغيلي لطاقم الرحلات، كما ستدرب الطيارين على نظم حاسوبية.

ولم يظهر عقب إلى متى سيتواصل تعليق تشغيل طائرات بوينغ من طراز 737 ماكس.

وحصل محققون في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية على معلومات رصدتها تسجيلات السفرية، والتي حصل عليها متخصصون في دولة فرنسا سبق من الأسبوع القائم. وهم يميلون إلى إنتاج توثيق مبدئي بحلول منتصف شهر أبريل/أبريل.

وصرح محققون يفحصون تسجيلات الوعاء الأسود للطائرة، الثلاثاء، إنهم عثروا على "أوجه شبه جلية" بين الحادثين.

ولم يُفصّل مكتب التقصي والتحليل لسلامة الطيران المواطن الفرنسي المعني بالحوادث، أوجه التماثل بين الحادثين، إلا أن تقارير إعلامية تقول إن متخصصون المكتب الفرنسي توصلوا إلى وجود أركان تحليق متماثلة قبل سقوط الحادثين.

ويأتي هذا وسط تساؤلات مستمرة بخصوص تصميم طائرات بوينغ من طراز 737 ماكس، ومطالب بفحصها قبل الطيران.

وتحطمت الطائرتان، الإثيوبية قبل ثمانية أيام، وليون أير في تشرين الأول/أكتوبر الزمن الفائت، خلال فترة دقائق من إقلاعهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق